الله هو ملجأ لأبناء لشعبه على مر العصور عندما يقابلون ضيقات وتجارب مختلفة، يسرعون إليه، فيسندهم. فقد حفظهم من أيام أبيهم إبراهيم في أرض كنعان، ثم في مصر، وأخرجهم وحررهم من عبودية فرعون بذراع رفيعة، وأغرق فرعون وكل جيشه.
عندما يتغرب الإنسان عن شهوات العالم يستطيع أن يشعر بالله، ويسرع إليه كملجأ بدلًا من أمور العالم الزائلة المتغيرة. فيختبر معونة الله ورعايته وحمايته.