|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَفَلَعَلَّكَ لِلأَمْوَاتِ تَصْنَعُ عَجَائِبَ؟ أَمِ الأَخِيلَةُ تَقُومُ تُمَجِّدُكَ؟ سِلاَهْ. هَلْ يُحَدَّثُ فِي الْقَبْرِ بِرَحْمَتِكَ، أَوْ بِحَقِّكَ فِي الْهَلاَكِ؟ هَلْ تُعْرَفُ فِي الظُّلْمَةِ عَجَائِبُكَ، وَبِرُّكَ فِي أَرْضِ النِّسْيَانِ؟ إذ شعر كاتب المزمور بأنه قد اقترب من الموت قال لله، لماذا لا تنقذني من هذه الآلام، وذلك الموت؛ لأنه بعد الموت لا يستطيع الإنسان أن يعبدك، ولا الأخيلة - أي النفوس التي رقدت- أن تفعل شيئًا، ولا تسمع القبور أي تمجيد لله أو إعلان للحق. ولا يصدر من القبر المظلم أو الموتى الذين تركوا الحياة أي تعظيم لله. إن القبر والظلمة يرمزان لموت الخطية، فمن ينغمس في الخطية لا يستطيع أن يمجد الله. الشخص الوحيد الذي استطاع أن يمجد الله وهو في القبر هو المسيح؛ لأنه استطاع أن يصنع أكبر أعجوبة وهي القيامة. يختم الآية العاشرة بكلمة سلاه وهي دعوة للتأمل فيما بعد الموت. |
|