|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور السَّادِسُ والثمانون صلاة وشكر صلوة لداود "آمل يا رب أذنك. استجيب لي ..." (ع1) مقدمة: كاتبه: داود النبي. متى كتب ؟ عندما كان داود مطاردًا من وجه شاول، أو من وجه أبشالوم ابنه. يناسب النفس المحتاجة إلى الله، أو في ضيقة، ولكن إيمانها قوي به؛ فهذه الصلاة تسندها وتعطيها رجاء. هذا المزمور ليتورجي، فكان يرنم من اللاويين والشعب في يوم الكفارة العظيم، الذي يرمز ليوم الجمعة العظيمة. هذا المزمور صلاة شاملة، أي تشمل الطلبة والتوبة، والشكر، والتسبيح، فهي متعددة الجوانب، تظهر أن داود رجل صلاة، وتشجع كل من يحب الصلاة، فتغطي جوانب حياته المختلفة. يوجد هذا المزمور في صلاة الساعة السادسة التي فيها صلب المسيح؛ لأنه مملوء بالصلوات والتضرعات من قلب محتاج تائب، فهو يتطلع إلى المسيح الفادي ليستجيب له، ويخلصه من أعدائه، ويفرح قلبه. وكذلك يمثل هذا المزمور صلوات المسيح المتألم على الصليب، والذي بموته انتصر على الشيطان وقيده، وداس الموت بموته. |
|