الأشرار الذين يبغضون الله، ويرفضون طاعته إذا سمح الله لهم بضيقات، وتذللوا فيها ولكنهم أصروا على قساوة قلوبهم، فإنهم يلقون في العذاب الأبدي، أي يحيون ويكون كل وقتهم في العذاب، وإذا تظاهروا بالتذلل ليخدعوا الله، فبالطبع الله لا يُخدع ويجازيهم عن شرهم بالعذاب الأبدي.
هذه الآية يمكن تفسيرها تفسيرًا آخر، وهي أن مبغضى الرب إذا تذللوا في توبة، ورجعوا إلى الله، فإن وقتهم، وحياتهم إلى الأبد تكون مع الله في السعادة الأبدية.