إذ رأى الله إصرار الشعب على الشر، وقساوة قلبه، أى تكبره ورفضه سماع صوت الله، تخلى عنهم، وتركهم يذوقون نتيجة قساوة القلب، والمؤامرات الشريرة التي يدبرونها، لعلهم إذا تألموا من نتائجها يتوبون، وإن تمادوا في الشر مثل فرعون يهلكون في البحر الأحمر. والله لا يقسي قلب أحد، بل يتركه لقساوة قلبه.
ترك الله اليهود لقساوة قلوبهم ومؤامراتهم الشريرة، ولأنهم قالوا ليس لنا ملك إلا قيصر، وصلبوا المسيح، أرسل قيصر تيطس القائد الروماني الذي دمر أورشليم وقتل اليهود عام 70 م.