يتكلم الله بحزن عن بنى شعبه الذين رفضوا أن يسمعوا وصاياه، وساروا وراء أفكارهم وأفكار العالم الشريرة، فابتعدوا عن الله، مع أن لهم اسم أنهم شعب الله، وهم في الحقيقة يرفضونه، فهم بهذا لا يعجبهم الله، ولا يرضون به، ويفضلون عليه العالم وشهواته. فهذا جحود، وقسوة قلب سقط، ويسقط فيها أولاد الله حتى اليوم.
حدث هذا الرفض من شعب الله له عندما تجسد المسيح وكرز بين اليهود بني جنسه ورفضوه وصلبوه.