|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
زمان فكرة الاتفاقيات أو العهد بين طرفين كانت إنه بيتقدم ذبا يح مشقوقة واطراف العهد بيعدوا بينهم.. ولما الله وعد إبراهيم إنه نسله هيكون زي نجوم السما. . "ثمَّ أَخْرَجَهُ إِلَى خَارِجٍ وَقَالَ: «انْظُرْ إِلَى السَّمَاءِ وَعُدَّ النُّجُومَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَعُدَّهَا». وَقَالَ لَهُ: «هَكَذَا يَكُونُ نَسْلُكَ» تكوين ١٥: ٥ إبراهيم ماصدقش وقاله هاعرف منين ، الله قاله دا عهد بيني وبينك ولازم يبقى فيه ضامن، فالله خلاه يقدم ذبايح ويشقها، لكن في آخر النهار خلّى إبراهيم ينام والله وحده هو اللي عدى وسط الذبايح، لأن ضمان الاتفاق والعهد مع الله وحده.. هو الأمين الثابت اللي مش بيتغير. ولأنه عارف إن طرفين العهد مش زي بعض فاختار هو اللي يضمن العهد والوعد ويحققه. أطمن إن في رحلتك معاه هو ضامن الرحلة وعارف الطريق وأمين ليك . وحتى لو ضعفت في الطريق افتكر إنها معتمدة على أمانته هو، وأعلن ثقتك فيه وهو هيسندك ويعدي بيك، هو حافظ العهد والأمانة. |
|