يتنبأ المزمور عن دخول الوثنيين إلى أورشليم ميراث الله؛ إذ هم شعبه الوحيد الذي يعبده في العهد القديم، ونجسوا هيكله بدخولهم فيه، وأحرقوه، وجعلوه هو وأورشليم خرابًا كأكوام من الحجارة والتراب. وإن كان هذا أمرًا فظيعًا في نظر اليهود؛ إذ كانوا يظنون أن الهيكل سيظل ثابتًا إلى نهاية العالم، لكنهم صدموا بتخريبه، ونسوا أنهم كسروا وصايا الله، وعبدوا الأوثان، فكانت النتيجة الطبيعية أن يفارقهم الله، ويخرب هيكله الذي سبق وخربونه بأفعالهم.