|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حَقًّا قَدْ زَكَّيْتُ قَلْبِي بَاطِلًا وَغَسَلْتُ بِالنَّقَاوَةِ يَدَيَّ. وَكُنْتُ مُصَابًا الْيَوْمَ كُلَّهُ، وَتَأَدَّبْتُ كُلَّ صَبَاحٍ. زكيت قلبى: طهرته وجعلته صالحًا ونقيًا عندما رأى الكاتب نجاح الأشرار، وألام الأبرار، قال في نفسه لقد تعبت كثيرًا في تطهير قلبى وتنقية أعمال يدى لأن نتيجتها هي الأحزان، وعلى العكس الذين ساروا في الشر نجحوا، خاصة أنه لاحظ أن الآلام لا تنتهي اليوم كله، أي طوال حياته، إذ تقابله تأديبات إلهية، وأحزان كل يوم. |
|