|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا أَدعوكم خَدَمًا بعدَ اليَوم لِأَنَّ الخادِمَ لا يَعلَمُ ما يَعمَلُ سَيِّدُه. فَقَد دَعَوتُكم أَحِبَّائي لأَنِّي أَطلَعتُكم على كُلِّ ما سَمِعتُه مِن أَبي " أَحِبَّائي" باليونانيَّة φίλοι (معناها الخِلُّ: الصَّديق) فتشير إلى صديق مكشوف أمامه كل شيء. لم يخفي الله عن إبراهيم ما هو فاعله (التَّكوين 17:18) وبالتَّالي تدل لفظة "أحبائي" على وحي يسوع كامل بأننا أحباء يسوع ولسنا عبيدًا. وهذا الوحي لن يُفهم إلا تدريجيا بفضل موهبة الرُّوح القُدُس (يوحنا 16 :13). وبما أننا أحباؤه فأنه يطلب منا أن نطيعه بدافع المَحَبَّة (يوحنا 14: 23) مع كونه سيِّد، وبالتَّالي مطلوب أن تكون طاعتنا له بلا شروط أو حدود. |
|