يتنبأ كاتب المزمور هنا عن بني إسرائيل في أرض مصر، الذين احتملوا عبودية مرة وأتعاب كثيرة، ولكن الله أعطاهم الحياة من جديد بعبورهم البحر الأحمر وصعودهم إلى برية سينا، وتخلصهم من فرعون وجيشه الذين غرقوا.
هذه الآية نبوة أيضًا عن السبي الذي عانى منه شعب بني إسرائيل، ولكن الله أحياهم من جديد، بإرجاعهم من السبي، وإصعادهم إلى أورشليم، ليبنوا الهيكل.
هذه الآية كذلك تتنبأ عن المسيح في آلامه وصلبه، ولكنه عاد إلى الحياة بقيامته، وصعد إلى السماوات. وتنطبق أيضًا على كل إنسان يتوب، ويعانى من آلام ترك الخطية، ثم يعود إلى الحياة، فيصعد، ويرتفع فوق كل خطية وشهوة ردية.