|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَمِي يُحَدِّثُ بِعَدْلِكَ، الْيَوْمَ كُلَّهُ بِخَلاَصِكَ، لأَنِّي لاَ أَعْرِفُ لَهَا أَعْدَادًا. إذ يرى داود أعمال الله وسط عالم ملئ بالظلم، يتكلم ويعلن عدل الله الذي يرفض كل ظلم، وإن تأنى على الظالمين، واحتمل الأبرار الآلام فترة، ولكنه ينجيهم من أيدي الأشرار، ويخلصهم. وإحساناته عليهم يصعب عدَّها لأنها كثيرة جدًا. هذا ما اختبره داود؛ لأنه قابل ضيقات كثيرة من شاول وأبشالوم ومن كثيرين، ولكن الله أنقذه من أيديهم وتمجد. إن داود يحدث بعدل الله اليوم كله، أي أنه يسبح الله طوال حياته ويشكره في الضيقة والسعة. |
|