|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لاَ تَرْفُضْنِي فِي زَمَنِ الشَّيْخُوخَةِ. لاَ تَتْرُكْنِي عِنْدَ فَنَاءِ قُوَّتِي. يطلب داود من الله أن يظل يحميه، ويسانده في شيخوخته، لأن الشيخوخة يصاحبها ضعف الجسم، وعدم القدرة على محاربة الأعداء، وهذا يثبت أن داود كتب هذا المزمور في أواخر حياته، أي في الستينات من عمره. وقد مات داود في سن السبعين، ومن المعروف وأن داود كان رجل حرب منذ صباه، وكان قائدًا حربيًا في جيش شاول، ثم بعد تملكه. ولكن عندما كبر في السن طلب منه قادة جيشه أن يستريح حتى لا يتعرض للمخاطر في الحرب (2 صم 21: 17). زمن الشيخوخة من الناحية الروحية، هى فترة الفتور والضعف الروحي، ولذا فالإنسان الروحي يطلب من الله أن لا يتركه عند ضعفه وشيخوخته الروحية بل يقيمه ويشجعه. |
|