|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عَلَيْكَ اسْتَنَدْتُ مِنَ الْبَطْنِ، وَأَنْتَ مُخْرِجِي مِنْ أَحْشَاءِ أُمِّي. بِكَ تَسْبِيحِي دَائِمًا. يوضح داود هنا أن الله هو سنده حتى وهو جنين، وعند خروجه من البطن، فالله هو الذي كونه في بطن أمه، وهو الذي أخرجه مولودًا من بطن أمه، ثم بالتالى يتعهده طوال حياته، ولذا فهو يتكل عليه. فالله هو العارف منشأة فيستطيع أن يقوده ويرشده في كل خطواته. ومن أجل كل هذه الرعاية يسبحه، ويشكره كل حين. والآيات (ع 5، 6) في هذا المزمور تشبه (مز 22: 9، 10) وتشبه أيضًا كلام إرميا النبي (إر 1: 5). |
|