|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سياسة البابا كيرلس الحب الحقيقة إشفاقا عليكم من أن تنتظروا أكثر مما انتظرتم ، سأحاول بقدر الإمكان أن أوجز كلمة ، وهى فى الواقع إمتداد لما قاله الأب الموقر القمص ميخائيل داود . سياسة الرجل سياسة الحب ، سياسة القلب المتسع ، سياسة الأبوة لجميع الناس ، وهذه السياسة أحسها الكل بطريقة عملية ، لا بالكلام ولا باللسان إنما القلوب التقطت محبته فأحس بها الناس فى أعماقهم من دون أن يتكلم الرجل . ليس المسئولون فقط من رجال الدولة الذين أحبوه واحترموه وأحسوا أنه رجل الله . رجل الله ، أقول رجل الله ، أحسوا أنه ليس مجرد رئيس الكنيسة المسيحية ، إنما رجل الله . وكانوا يلقبونه بالواصل ، واصل يعنى موصول الصلة بخالق الكون وسيد الطبيعة، ومن هنا نظروا إليه على أنه الرجل ، رجل الله على الأرض ، هذا التعبير ردده الكثيرون من المسئولين وغير المسئولين ، وحقيقة حتى رجال الأزهر كانوا يذهبون إلى البطريركية ، وأحسوا بصداقته وأحسوا أنه أخ وأب ورجل الله ، الذى يجمع إلى صدره أبناء الله المتفرقين إلى واحد . بل ماذا أقول أيضا ؟ أن مطران الروم الكاثوليك وهو الآن فى بعلبك فى بيروت لبنان ، حينما كان فى مصر كان يقول هذا الرجل بابا الشرق ، بابا الشرق نعم ، كلمة بابا بالمعنى الدقيق للكلمة تشير إلى الأبوة ، هذه الكلمة التى يرددها الابن حينما يكلم أباه ويقول بابا .. |
|