الكلمة الخامسة – “يا بني، لماذا فعلت بنا هكذا؟ هوذا أبوك وأنا كنا نطلبك معذبين” (لوقا48:2) – مسؤوليـة حانية
اثنا عشر عاما بعد مولد يسوع، فقدت مريم عن غير قصد ابنها أثناء رحلة الى أورشليم، وبعد بحث محموم والذي قد يكون تعرضت فيه لبعض الأفكار السلبية وجدت يسوع في اليوم الثالث في الهيكل وأظهرت معاناتها بتلك الكلمات. تلك الجملة الخامسة أبرزت حنان مريم وقبولها للمسؤولية وسلطة الله المعطاة لها، وابنها مازال خاضعا لها وليوسف ولكن المضمون كله لهذا الحدث اتجه الى أبعد. تلك الجملة الخامسة تظهر ان مريم تشارك الغالبية من البشر التى تختبر الصعوبات والقلق، وها هي تواجه بعض الغموض في إيمانها وتتعرض كبشر لما يتعرض له اي إنسان في رحلة الإيمان.