|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انْتَهِرْ وَحْشَ الْقَصَبِ، صِوَارَ الثِّيرَانِ مَعَ عُجُولِ الشُّعُوبِ الْمُتَرَامِينَ بِقِطَعِ فِضَّةٍ. شَتِّتِ الشُّعُوبَ الَّذِينَ يُسَرُّونَ بِالْقِتَالِ. يَأْتِي شُرَفَاءُ مِنْ مِصْرَ. كُوشُ تُسْرِعُ بِيَدَيْهَا إِلَى اللهِ. وحش القصب: كان ينمو في بلاد اليهود غاب، أو قصب في بعض المستنقعات، ويسكن فيها السباع. وقد يكون المقصود التماسيح التي تعيش بين أعواد القصب في مصر. والمقصود بهذه الوحوش أعداء بني إسرائيل. صوار الثيران: أي قطيع أو تجمع الثيران. كوش: الحبشة أو أثيوبيا. يطلب داود من الله أن ينتهر أعداء شعبه الذين لهم الطباع الوحشية، وهم إما الأمم المحيطة، أو الهراطقة الموجودين بين شعب الله، والذين يعبر عنهم بوحش القصب. وكذلك ينتهر صوار الثيران، والمقصود بالثيران الذين يتصفون بالكبرياء، أي أعداء شعب الله المتكبرين الذين يقاومون الله. بالإضافة إلى عجول الشعوب، أي شعوب الأمم الذين ينقادون ويخضعون للإيمان بالمسيح، ويقدمون هدايا مثل الفضة. والفضة أيضًا ترمز للفداء، أي يطلبون المسيح الفادى. ومن بين هؤلاء الشعوب عظماء المصريين الذين يتميزون بالعلم والكرامة، وكذلك شعب الحبشة الذي يمد يديه ويخضع للإيمان. يطلب أيضًا داود من الله أن يفرق ويبعد شعوب الأمم التي لا تريد أن تؤمن، فيحمى شعبه منهم. |
|