يستكمل داود كلامه عن موكب الفرح والنصرة لأولاد الله، فيذكر أربعة من أسباط بني إسرائيل، فمنهم بنيامين الذي كان سبطًا صغيرًا ولكن منه أتى أول ملوك بني إسرائيل وهو شاول بن قيس. ويهوذا كان سبطًا كبيرًا، وسكن هذان السبطان متجاورين، ومقابلهما سكن سبطا زبولون ونفتالى. وهو هنا يقصد أن الأسباط كلها فرحت برعاية الله وعمله فيهم.
من هذه الأسباط الأربعة جاء معظم تلاميذ المسيح، فمن بنيامين أتى بولس، ومن يهوذا جاء بطرس وأندراوس ويعقوب ويوحنا، ومعظم الباقين من زبولون ونفتالى؛ أي أن الكنيسة برسلها تفرح بعمل الله فيها.