|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اسْتَيْقِظْ يَا مَجْدِي! اسْتَيْقِظِي يَا رَبَابُ وَيَا عُودُ! أَنَا أَسْتَيْقِظُ سَحَرًا. سحرًا: السحر هو آخر الليل، وقبيل الفجر. رباب: هي آلات موسيقية كل منها له وتر واحد. عود: آلة موسيقية وترية معروفة حتى الآن. آمن داود بأن الله سينقذه من أعدائه لأنه رأى أعمال الله معه، فرغم أنه ما زال مطاردًا من شاول، لكن الله أنقذه عدة مرات، فاطمأن قلبه، وشعر أن مجده هو الله. وفى خلوته نادى الله مجده ليستيقظ في داخله، وشعر بالقوة التي فيه، فسبح الله بالرباب والعود، بل تعلق قلبه بالله فاستيقظ وقت السحر؛ ليسبح الله قبل الفجر. هذه الآية نبوة عن قيامة المسيح التي أشير إليها بـ"مجدي"، فنسبحه بالآلات الموسيقية، بل نستيقظ وقت السحر؛ لنسبحه؛ لأن قلوبنا قد تعلقت به. هذه الآية نبوة أيضًا عن الروح القدس الذي يشار إليه بكلمة "مجدى"، فنسبحه بقوة وفى كل وقت. يشير وقت السحر للعمر كله الذي نحياه على الأرض، وينبغى أن نستيقظ فيه لنسبح الله، قبل أن يشرق فجر حياتنا وهو الحياة الأبدية. يذكر التلمود أن داود عندما ينام كان يعلق فوق سريره عودًا، وفى منتصف الليل عندما تهب رياح الشمال كانت تحرك أوتار العود، فتصدر أنغامًا جميلة توقظه من نومه، ليقرأ في شريعة الله، ثم يسبح ويمجد اسمه القدوس حتى وقت السحر. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آمن داود بأن الله سيخلصه من أيدي أعدائه |
الله الذي يحمى داود يريه ضعف أعدائه |
يطلب داود من الله أن يقف خصمًا أمام أعدائه |
شكر داود الله المنتقم من أعدائه |
أجاب داود على تشكيكات أعدائه بالالتجاء إلى الله |