|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
علماء الأزهر يحددون صفات رئيس الجمهورية: العدل ومراعاة حقوق الشعب وعدم التفرقة بين المصريين وتحقيق العزة والكرامة.. وأهم المعايير أن يكون مختاراً من الشعب.. ويؤكدون مخالفة ذلك خيانة لله
جانب من المؤتمر كتب لؤى على أكد الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر، أن الأزهر مدرسة الوسطية والاعتدال يدرس جميع المذاهب الفقهية ولا يعرف التطرف أو التعصب على الإطلاق. وأضاف، أن العلماء واجب عليهم أن يبينوا للناس معايير اختيار الحاكم الصالح الذى ذكره النبى فى حديثه "سبعة يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله من بينهم إمام عادل"، مشيراً إلى أن العدل صفة أساسية لنجاة ولى الأمر يوم القيامة، كما قال تعالى فى القرآن "يا داوود إنا جعلناك خليفة فى الأرض فاحكم بين الناس بالحق"، قائلاً: إن الحاكم العادل هو الذى يرعى حقوق الشعب ولا يفرق بين المصريين وأن يحقق العزة والكرامة لأهل الوطن. جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها الرابطة العالمية لخريجى الأزهر بفرعها بدمياط، تحت عنوان "معايير اختيار رئيس الجمهورية"، حيث عبر رئيس جامعة الأزهر عن سعادته لحضور رجال الكنيسة، مؤكداً أن أحد أقباط دمياط ساهم بأمواله فى إنشاء معهد أزهرى. ومن جانبه، قال الدكتور محمد مهنا، مستشار شيخ الأزهر للعلاقات الخارجية، إن معايير اختيار رئيس الجمهورية يمكن أن نستضئ فى تحديدها بأقوال الخلفاء الراشدين ومواقفهم، مستشهداً بوصية أبو بكر لعمر بن الخطاب، الذى قال فيها أعلم أنك إن عدلت بين الناس كلهم وجرت على واحد منهم لمال جورك بعدلك. وأشار إلى أن الشعب هو الذى يحدد رئيسه القادم، وأن الحاكم مهمته أن يوقظ فى الأمة كوامن النهضة وعناصر هويتها وعوامل ارتباطها بأصول حضارتنا، كما أشار إلى أن العدل فى كل الأمور كبيرة وصغيرها هو علامة الحاكم الصالح. ومن جانبه، قال الدكتور حمد الله الصفتى، المدير الفنى للمكاتب الداخلية بالرابطة العالمية لخريجى الأزهر، إن الله تعالى أعاد عوائد منته على الشعب المصرى والأمة العظيمة فراحت تحطم قيود الذلة والعبودية على ضغط الإرادة والحرية وتمردت فى نفسها بطولات التاريخ، فهى تتأهب لإعلاء قوتها وإعزاز كلمتها وتحصين عزتها، كما أرد الله تعالى لبلادنا أن تقف بعد كبوة وتفيق بعد غفوة فيتقلد شعبها أمرها ويختارون بأنفسهم من يقود أمتهم ويبنى دولتهم ويحمل رايتهم ويعلى كلمتهم. كما أشار الصفتى إلى أن اختيار رئيس الدولة أمانة فى عنق كل فرد يحق له الاختيار، كما قال الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون"، لافتاً إلى أنه واجب على كل فرد من أفراد الأمة أن يمحص الاختيار ويدقق فيه ويقارن بين المرشحين حتى يختار أحسنهم وانفعهم وأصلحهم فلا يقع فى دائرة الخيانة لله تعالى ورسوله. وأضاف الصفتى: هناك خمسة معايير تصلح أن تكون محكماً يختار على أساسه رئيس الدولة "أن يكون مختاراً من الشعب، الوجاهة، النزاهة، أصالة الرأى، قوة العزم". ومن جانبه، لفت الدكتور إسماعيل عبد الرحمن رئيس رابطة خريجى الأزهر بدمياط، إلى أن هناك خمسة شروط رئيسية تجب مراعاتها عند اختيار الرئيس أو حاكم البلاد وهى الأمانة والقوة البدنية والكفاءة والقدرة على إدارة البلاد على الوجه الأكمل من حفظ الدين وإصلاح الرعية والعلم الشامل بواجباته والإيمان بشمولية الشريعة وصلاحيتها لكل زمان ومكان. وتساءل: "كيف نعرف أن المرشح تتحقق فيه كل الشروط السابقة؟"، موضحاً أن السيرة الذاتية والتاريخ السابق والبرنامج الذى يعرضه المرشح للفترة التى يقود فيها البلاد هى الطريق لتقييم المرشح، محذراً من يخالف تلك الشروط بأنه خائن للأمانة. وأشار إلى أن هناك كثيراً من المصريين سيخالفون تلك الشروط لسببين، أولهما العصبية، التى نهى عنها "النبى صلى الله عليه وسلم" عندما قال ليس منا من يدعو إلى عصبية، وأما الثانية فهى كيد الآخرين. وفى النهاية، أوصى الحضور علماء الأمة أن يبينوا للناس معايير اختيار الحاكم الصالح العادل، مؤكدين أن من أهم المعايير التى يجب توافرها الوجاهة والنزاهة وأصالة الرأى وقوة العزم ومراعاة حقوق الشعب وألا يفرق بين المصريين وأن يحقق العزة والكرامة لأهل الوطن وأن يكون مختاراً من الشعب. وأكدوا أن اختيار رئيس الدولة أمانة فى عنق كل فرد يحق له الاختيار، وأنه وجب على كل فرد أن يمحص الاختيار ويدقق فيه ويقارن بين المرشحين حتى يختار أحسنهم وأنفعهم وأصلحهم فلا يقع فى دائرة الخيانة لله تعالى ورسوله. |
18 - 05 - 2012, 04:34 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
ربنا يبارك حياتك |
||||
18 - 05 - 2012, 05:08 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
مرورك عطر موضوعي |
||||
|