يمجد الكاتب بانى المدينة أولًا وهو الله، ويصفه بأنه عظيم، ويستحق الحمد، والشكر لأجل عنايته ورعايته لأولاده، ومن أجل كل أعماله العظيمة والصالحة.
يصف أورشليم ويلقبها بأنها جبل قدس الله، إذ هي مقامة على خمسة جبال، وفيها هيكله المقدس. ويصفها أيضًا بأنها مدينة إلهنا التي يسكن فيها ويباركها، وهذا يعنى العلاقة الخاصة مع الله، فهو إلهنا، ويظهر جمال الله في عظمة مدينته وفى هيكله. وجبل قدس الله -بروح النبوة- هو الكنيسة، ونفس كل مؤمن.