|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرَّاعي الصَّالِح على علاقة الله مع شعبه وأثناء الخروج، "قاد الله شعبه وغنمه" (مزمور 5 9: 7)، "مثل قطيع في البرّيَّة" (مزمور 78: 2 5-53)، يرعاه "كالرَّاعي" يجمع الحملان بذراعه ويحملها في حضنه ويستاق المُرضعات رويدًا" (أشعيا 40: 11). وهكذا يواصل الله رعي شعبه (مزمور 80: 2). يورد الله قطيعه مجددًا إلى ينابيع المياه الحيَّة (أشعيا 49: 10) ويجمع النِّعاج المُشتّتة (أشعيا 56: 8) "وهو يصفر لها" (زكريا 10: 8). ويُبدي العناية نفسها إزاء كل مُؤمن، بحيث لا يعوزه شيء ولا يخاف سوءًا تحت ظل حماية الله (مزمور 23: 1 -4). أخيرًا تمتدّ رحمة الله إلى كلّ ذي جسد (يشوع بن سيراخ 18: 13). تطلع أنبياء العهد القديم إلى رّبِّنا يسوع بكونه الراعي (أشعيا 40: 11؛ حزقيال 34: 23؛ زكريا 13: 7)، واختبره الرسل "راعِيَ الخِراف العَظيم" (العبرانيين 13: 20) و"راعي نُفوسِكم " (1 بطرس 2: 25)؛ "راعي الرُّعاة" (1 بطرس 5: 4). |
|