|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
||||||||
|
||||||||
لقاء الأحد(1)
كلمة الحياة تجيب !! إنه من إحسانات الرب أننا لم نفنى .. لأن مراحمه لا تزول .. هى جديدة فى كل صباح ( مراثى أرميا2 :22) لم تضل الطريق أبدا رسالة مما ترسله السماء.لى .. ولا تتباطأ أبدا في الرد العاجل أو المؤجل أو المرفوض .. ولكل مترقب منتظر حديث!! مرت بى محنة المرض فى هجمة قاسية .. لم أتوقعها .. طالت لأسابيع .. , ولم يخذلنى الرب .. فأرسل الشفاء فى وقته.. عوض يارب أتعاب المحبين .. قلت لصديق الحجرة وهو ينصحنى بتقليل المجهود الحركى والذهنى .. إن الذين يطول مرضهم وتتردى صحتهم ويقعدهم الضعف هم أشد الناس إحتياجا لكلمة الرب يقرأوها .. ويكتبوها .. ويعظوا بها !! ما أجمل يا صديقى أن تصل رسالة السلام والإطمئنان فى وقتها لمتلهف منتظر بارقة أمل تصله من رفيق رحلة الألم !! رسالة إطمئنان الحاجة ملحة وعاجلة إلى رسالة سلام وإطمئنان وإسترسلت فى حديثى ......... الرب طيلة هذه السنين التى عشتها .. طوقتنى محبته بجميل أبدا لا أنساه ولا يسعنى إلا أن أحاول وأعافر أن أكون وفيا شاكرا رحمته ومعونته .. بتقديم هذه المحبة وتلك المعونة لمن يضل الطريق إليها .. ويتوه عن مقصدها أريد أن أرد شيئا لإخوتى وأبنائى مهما كان الجهد المبذول .. ولأن الرب لم يحرمنى طوال فترة مرضى من سماع كلمته بل نظر إلى أشواق قلبى فى كتابة لقاء روحى متواضع وكان يكلمنى به أولا ويرسله إلى روحى وفكرى وقلبى فأنقله لأبنائى ......... .. أحبائى فى هذا المنتدى الغالى .. حينما يكون الضعف حال عندى تستجلب القوة من الرب .. لا مكان لتساؤل غبى كيف ولماذا تسمح يارب!!! قلت لصديقى .. هل تلاحظ حياتك بما يكفى !! هل فتح الرب عينيك على كم أخطائك وتعدياتك!! .. بالتأكيد كنت منزعجا وخجلا وخائفا من هول آثامك غرقت فى دموع هائلة تخلف فى بحرها مقدارا عظيما من الندم .. هل قادك هذا الندم إلى التوبة ؟؟ هل كان لك الثقة والرجاء بل واليقين أن يسوع قادر على. نسيان خطايانا .. وغلق سفر تعدياتنا .. هذا يا صديقى موضوع خدمتنا يا غالى إن طوق النجاة يجب أن يكون بأيدينا حاضرلكل صارخ ملتاع .. هذا الكم الهائل من الخطايا يستلزم وعدا قويا صادقا .. تلقى مرساته لكل مسكين لينجو ويعتلى سفينة الرب ترسو بجانب سريرآلامه ومرقده ..ن كتب على مقدمتها عنوان مشيئته.. تكفيك نعمتى .. لأن قوتى فى الضعف تكمل .. لأن مراحمه لا تزول .. هى جديدة فى كل صباح ( مراثى أرميا2 :22) أبنائى الأحباء .. أرى فى هذه الحياة مشاهد أليمة باكية أكتب اليوم عنها منبها .. زوال مراكز أوضياع ممتلكات غالية رأيت الكثيرون وهم يسقطون بأمراض فتاكة أو منتحرون تتسلمهم القبور فى غضون لحظات يائسة .. هل كان ثمت أمل لهم لم يقدم ؟؟ ربما لم يتعلموا الصبر والتسليم .. ولم يعرفوا عن الرجاء شيئا ! لم يرو إلا شلالا عاتيا جرف فى جبروته كل أمل فى نجاة أو إنقاذ هؤلاء من سد الشيطان أمامهم طريق النجاة وحذف عن عيونهم حلو الحياة فلم يروا غير مشاهد الموت . >>>>>>>> رأيت مشهد العابثين واللاهين يأملون فى عصا ساحرة دون عناء يبذل ولا جهد يقدم ينقلهم من الحلم إلى الواقع . فى أداء الرجال يملأ أكياسهم ويستر إحتياجهم [u]رأيت من لا يكتبون بصفحات الحياة شيئا يذكر أيامهم وسنيهم تمضى رتيبة هافتة .. هؤلاء الكسالى يحتاجون إلى طبيب يخرجهم إلى رحب الحياة وإقتناص فرصها المشروعة العامرة بالخير ........ قلت لصديق الحجرة أكتب أيضا من الحزانى والمتألمين وعد الرجاء الأبدى الصادر من رب الحياة .لهم ولذويهم أنا هو القيامة والحياة .. من آمن بى ولو مات فسيحيا .. أكتب اليوم لخدام الرب الغيورين لا تفشلوا لأن الله لم يعطنا أبدا روح الفشل .. الجيران والأصدقاء .والأحباء أبناء الكنيسة والمجتمع الذى نعيش فيه . قوة هائلة تتطلب جهدا وعرقا وتضحية ومؤازرة تصنع جدارا آمنا. يسند الضعفاء ويثبت المؤمنين أكتب لمن حرموا سلام القلب.. ليعيدوا نبش هذه القلوب وتفتيشها .. ليعلموا أن هذه القلوب هى خزانة الرب فى حياتهم أكتب لمرضى التعالى والغرور رفقا بقلوبكم أيها الأصدقاء لحظة من التيقظ أدعوكم لها .. ماذا تربح قلوبنا من العداوات ؟؟ وماذا نحصد؟؟ غيرالألم والمرض وسكتة تلك القلوب وغيبوبة الحياة فيها ..!! .......... أبنائى وأحبائى لا تدعوا فترات الأحزان تطول بحياتكم .. ولا تتركوا أنياب الآلآم تنهش أجسادكم. لا تفسحوا للغضب مكانا فى قلوبكم وسعوا الصفحة المسامحة والبيضاء فى حياتكم لتكون أقدر على الصفح والمسامحة .. ..........؟ أكتب لأبنائى بالمنتدى الغالى .. كونوا أمناء فى صداقاتكم أوفياء .... لتكن قلوبكم بيتا مريحا جميلا أرحب إستقبالا للمخطئين إبتلعوا الإساءات ولا تمضغوها فتمرر حلوقكم نادانى الرب فى رسالة من غالى منكم أتت فى الميعاد ليستحيل الضعف عندى إلى قوة الرب يكلمنى دائما بموضوع خدمتى وأعرف سكة عطائى ماهى رسالتنا فى هذه الحياة .. وكيف نقدمها ؟؟ هل فقط فى الرحب والسعة ؟؟ أم فى الضيق أيضا يمكن أن نقول شيئا ؟ جربوا .. هل فى الضيق رسالة ؟؟ هل فى الإحتياج موعظة ؟؟ هل فى وادى ظل الموت أملا !!! بالتأكيد .. كلمة الحياة تجيب .. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الآن يتعظم المسيح فى حياتى .. سواء بحياة أو بموت .. أحباء الأحد أبنائى الغاليين أترك لكم هذا الفكر راجيا أن يكون حافزا لمراجعات كثيرة تحتاجها حياتنا . فى هذه الأيام . متمنيا البركة لجميعكم .. دمتم بكل عافية وسلاما لكم من الرب القدير بابا سمير التعديل الأخير تم بواسطة بابا سمير ; 04 - 11 - 2012 الساعة 12:15 AM |
04 - 11 - 2012, 02:05 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: لقاء الأحد(1) كلمة الحياة تجيب !!
لا تدعوا فترات الأحزان تطول بحياتكم ..
ولا تتركوا أنياب الآلآم تنهش أجسادكم. لا تفسحوا للغضب مكانا فى قلوبكم وسعوا الصفحة المسامحة والبيضاء فى حياتكم لتكون أقدر على الصفح والمسامحة .. ..........؟ جميله اووووى اووووووووى اوووووووووى بجد ربنا يبارك حضرتك ويعوض تعب محبتك |
||||
04 - 11 - 2012, 08:41 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |
رد: لقاء الأحد(1) كلمة الحياة تجيب !!
اقتباس:
شكرا لإبنتى الغالية بنت يسوع المباركة .. مشاركتك المبكرة فى هذا اليوم السعيد الذى باركه رب المجد بكمال الفداء ونوال الخلاص .. الرب يبارك حياة إبنتى وسلام الرب العظيم يملأ قلبك وحياتك .. دمت بالفرح بابا سمير |
||
04 - 11 - 2012, 10:16 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: لقاء الأحد(1) كلمة الحياة تجيب !!
شكراً كتير على لقاء هذا الأحد المبارك |
||||
04 - 11 - 2012, 10:39 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) |
رد: لقاء الأحد(1) كلمة الحياة تجيب !!
|
|
05 - 11 - 2012, 03:24 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: لقاء الأحد(1) كلمة الحياة تجيب !!
هل فى الضيق رسالة ؟؟
هل فى الإحتياج موعظة ؟؟ هل فى وادى ظل الموت أملا !!! بالتأكيد .. كلمة الحياة تجيب .. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الآن يتعظم المسيح فى حياتى .. سواء بحياة أو بموت .. موضوعاتك فى قمة الروعة بابا سمير ربنا يابرك حياتك |
||||
05 - 11 - 2012, 09:54 AM | رقم المشاركة : ( 7 ) | |
رد: لقاء الأحد(1) كلمة الحياة تجيب !!
اقتباس:
تقديرك يا إبنتى الغالية مارى طيب ومشجع .. أشكرك جدا من كل القلب .. وبكم وبشبابكم المتشوق والمتحفز لخدمة الرب تعلو منارة الكنيسة وتصل رسالة محبتها للكثيرين فى ثمر مبارك يفرح الرب ويسعد قلوب الأمناء المخلصين الساهرين على كلمة الرب .. الرب يعوضك يا إبنتى على بركة تشجيعك وتقديرك الطيب .. بابا سمير |
||
|