|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرب يحب الحق، وهو الفضيلة وصنع الخير، وهذا ما يفعله الأبرار، والصديقون؛ لذا يحبهم الله، ويباركهم ببركات كثيرة. إن كان الشيطان يساند الأشرار في صنع الشر، فبالأولى الله لا يتخلى عن أولاده الصديقين، فيباركهم في حياتهم على الأرض ببركات كثيرة، وإن تعرضوا لآلام في الحياة الحاضرة، يعوضهم عنها بأمجاد لا يعبر عنها في ملكوت السموات. الأشرار قد يزهون في الحياة الحاضرة، ويتمتعون ببعض الماديات، ولكنهم فاقدون سلامهم، ثم في الحياة الأبدية يقطعون من حضرة الله، ويلقون في العذاب الأبدي. أما الصديقون، فيتمتعون بحياتهم على الأرض في عشرة الله، ثم يرثون الحياة الأبدية. وبهذا نجد تكرار ميراث الأرض ست مرات لبعض الفئات هم: أولًا منتظرو الرب المتكلون عليه (ع3، 9، 34) وثانيًا الودعاء (ع11) وثالثًا المباركون (ع22) وأخيرًا الصديقون (ع29). ونجد أنه في المرة الرابعة ذكر الصديقين وهم الذين يتصفون بالصفات الثلاث السابقة. |
|