الأشرار يفعلون الشر، ويسيئون إلى الأبرار بلا أي سبب، أي أن الأبرار لم يفعلوا شيئًا يسئ إليهم، ولكن لأن طبيعة الأشرار شريرة، فيميلون إلى الشر في كل تصرفاتهم، ويسيئون إلى غيرهم بلا سبب، ولذا فعقوبتهم كبيرة من الله.
الأشرار منافقون، يظهرون الود للأبرار، ثم يخفون لهم المكائد والمصائب؛ ليسقطوهم فيها. فهذا يؤكد خبثهم وشرهم.
يتدخل الله، فيحول الشر؛ ليأتى على رأس الشرير، الذي يعد المصائد، بحفر حفر وتغطيتها بالشباك ليسقط فيها الأبرار، ولكن الأشرار ينسون أماكن هذه الحفر، فيسقطون هم فيها.