ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إجابة على المخاوف البشرية (مت 14: 28- 33) يصير يسوع لتلاميذه، كالصمت الناعم الهادئ الّذي إكتشفه إيليا أثناء لقائه بالله على جبل حوريب. لم يقدم يسوع ذاته كإسقاط لتوقعات تلاميذه وفت معاناتهم الإنزعاج، وصرخهم خائفين. من ناحية أخرى، لا يسمح يسوع بأن تقذفه الأمواج. حتى بطرس، صورة كل تلميذ، يطلب المشي على الماء ولكن عنف الريح، بمجرد نزوله من القارب، يملأه بالرعب ويغرق في أمواج البحر. هذا أيضًا، مثل تجربة إيليا في حوريب، هو ظهور أو ظهور المسيح لتلاميذه. إنهم يجدون أنفسهم بمفردهم في القارب، بمفردهم يقاتلون ضد تحديات الحياة وأمواجها الّتي ترمز لأمواج الشر.، هذه العواصف، هذه الرياح تخاطر باحتلال قلوبهم، وتعتيم نظرهم في ضوء الفجر، لدرجة أنهم غير قادرين على التعّرف على يسوع الّذي يأتي للقائهم في وسط الإنزعاج بالبحر. هذه الأمواج، هذه العواصف، هذه الرياح، تجعلنا نخاطر اليّوم، أيضًا بأنّ تصبح معايير لقراءة شخص يسوع وما يفعله يصبح جوابه رداً على مخاوفنا. لكن يسوع يأتي ليلتقي بنا وهو غير منزعج من الشر الّذي يجعلنا مضطربين وعندما يصعد على قارب حياتنا تتوقف الريح المزعجة الّتي تنزع سلام قلوبنا. |
|