|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل الرّوح الوثنيّة بداخلنا؟ وسيرنا هادفين على ضوء كلمات الرّبّ بحسب اشعيا (56: 1- 7) الّذي كشف عن مخطط الرّبّ في تقديم الخلاص للجميع، من جانب. وكلمات يسوع بحسب متّى (15: 21- 28) لنعرف مقياس إيماننا مقارنة بإيمان المرأة الوثنية هذه المعايير الّتي قلبت موازين الله بالعهد الأوّل ففجر نعمة الخلاص لكل الّذين لا ينتمون إليه متى أعلنوا الإيمان به فيتجلى في حياتهم. وأيضًا يسوع الّذي بناء أعلن عظمة إيمان المرأة النجسة في نظر اليهود. بالتأكيد تختلف معايير القياس الخاصة به اختلافًا جذريًا عن معاييرنا! في الواقع ، قد يبدو أن أكثر الناس كفاءة في النهاية هو الأبعد، في حين أن الأقل كفاءة هو الأقرب لأن الله لا أحد مؤهل ولا يدع الله نفسه موجودًا في ما هو متاح. من ناحية أخرى، يُطلق على البعض اسم رجال ونساء الإيمان العظيم: هم وثنييّن، أولئك الذين هم في حد ذاتها أقل كفاءة مع إله إسرائيل، وأولئك الذين لا يستطيعون المطالبة بحق لدى الله. لكن هؤلاء الوثنيين هم في أفضل حالة للانفتاح على الله غير المتاح دائمًا والذي هو دع الفقراء بلقب المُطوبين (راج مت 5: 3 - 5). التلاميذ واليهود ومثلهم نحن أيضًا، قليلي الإيمان. اليّوم قبل الوثنيين إعلان الملكوت والخلاص، لكن لا نزال نحن مدعوين للقيام بقفزة صغيرة ولكنها حاسمة لتحرير أنفسنا من وهّم التفوق على الله. هذا ما فعلته الكنعانية بإيمانها العظيم لدرجة أنها صارت قادرة على تغيير فكر يسوع. مقياس الإيمان مبني على هذه المعايير الغريبة الإلحاح والثقة في الرّبّ. في هذا الأسبوع، نحن مدعوون أيها لاقراء الأفاضل للاستماع إلى المرأة الكنعانية وكيف تحررت من الرّوح الوثنية والتحلي بالرّوح الإيمانيّة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الرسالة النبويّة هي تكليف إلهيّ |
جاءت الكلمات النبويّة بثمرها المفرح |
حبقوق النبي | الوثنيّة |
سيرة حياة إيليا ورسالته النبويّة |
حزقيال النبيّ رسالته النبويّة |