"الفرح هو مكافأة الثقة في الله". أن الكتاب المقدس لم يعترض على وجهة النظر هذه فكان يربط الفرح بالله، لافتا إلى أن الشعب يفرح عندما ينقذه الله من أعدائه وعندما يمنحه النصر في المعارك.
أما الفرح في العبادة فهو فرح من نوع آخر، الله يفرح بشعبه مانحًا أيا خيراته ويتجاوب الشعب مع هذا الفرح بالتسبيح والتهليل وأغاني من الفرح وكان تقديم الذبائح يلازمها الفرح، لذلك وصفت الأعياد السنوية انها أيام فرح والفرح كان تعبيرًا عن علاقة الإنسان الشخصية بالله، كما أن الفرح هو مكافأة الثقة في الله.