"احسبوه كل فرح يا أخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة".. هكذا قال الكتاب المقدس فى إحدى نصوصه، وفى هذا أشار البابا شنودة إلى أن الفرح فى الألم هو جزء من الفرح الروحي".
وأكد البطريرك رقم117 على أهمية الفرح فى الألم، ذاكرا أنه بعدما سجنوا تلاميذ السيد المسيح وجلدوهم، يقول الكتاب المقدس "وأما هم فذهبوا فرحين، لأنهم حسبوا مستأهلين أن يهانوا من أجل اسمه"، ويقول القديس بولس الرسول فى إحدى رسائله فى الكتاب المقدس، "لِذلِكَ أُسَرُّ بِالضَّعَفَاتِ وَالشَّتَائِمِ وَالضَّرُورَاتِ وَالاضْطِهَادَاتِ وَالضِّيقَاتِ لأَجْلِ الْمَسِيحِ"، وهكذا كان سرور الشهداء والمعترفين القديسين بملاقاة العذابات والموت، مؤكدًا انه فرح روحاني.