|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الفرح بدم المسيح لأنه أ- يغفر لنا خطايانا: إذ "فِيهِ لَنَا الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا" (أف 7:1، كو 14:1)، لأنه "بِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ!" (عب 22:9).. وهذا ما يخص الماضى (الخطية الجدية الأصلية). ب- يطهرنا من كل إثم: لأن "دَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ" (1يو 7:1).. وهذا التطهير يخص الحاضر (الخطايا اليومية الفعلية). ج- يقدسنا للرب: لأن "يَسُوعُ.. لِكَىْ يُقَدِّسَ الشَّعْبَ بِدَمِ نَفْسِهِ، تَأَلَّمَ خَارِجَ الْبَابِ" (عب 12:13).. وهذا التقديس يعنى التخصيص والتكريس للمستقبل (بالمعمودية والميرون). د- يثبتنا فى الرب: لأن "مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِى وَيَشْرَبْ دَمِى يَثْبُتْ فِىَّ وَأَنَا فِيهِ" (يو 56:6). ه- يحيينا حياة أبدية: لأن "مَنْ يَأْكُلُ جَسَدِى وَيَشْرَبُ دَمِى فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَأَنَا أُقِيمُهُ فِى الْيَوْمِ الأَخِيرِ" (يو 54:6). لذلك... فما أسعدنا بهذا الدم الزكى الطاهر.. الذى رفع عنا حكم الموت، وغسلنا من فساد الطبيعة، وأدخلنا إلى عالم الملكوت، والنور، والخلود.. لنحيا مع الرب يسوع إلى الأبد. |
|