|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فهؤلاء الذين استقبلوه بأجمل مما يُستقبل به الملوك ، استطاع رؤساءالكهنة بمالهم و سلطان كهنوتهم أن يحوّلوا استقبالهم الحافل "أوصانا" إلى غضب و سخط "أصلبه، أصلبه" نسوا إحساناته، مواساته و أيضاً معجزاته! أين الذي أقامهم من الموت، أين الذين شفاهم من البرص و الشلل و العمى و الصمم، أين الذين أعتقهم من قيود الشيطان! أين الخمسة آلاف الذين أطعمهم في الجبل و أشبعهم من تعاليمه! أين تلاميذه، أين الشجاع بطرس.. هربوا، هربوا كلهم! ما أصعب تلك المشاعر التي قدمتها البشرية لمخلصها في يوم آلامه! و لو كنا نحن في أيامهم، ماذا كنا لنفعل؟! .. |
|