يؤكد النص اللّوقاويّ على أنّ القائم يُشدد على أهميّة إتمام الكتب العبريّة بأجزئها الثلاث: الشريعة، والأنبياء والكتب مع المزامير، من جانب. أمّا من الجانب الآخر يُشدد على فتح الأذهان لفهم ما كُتب بالماضي ويتجسد بالحاضر بنعمة نّور القائم، من جانب التلاميذ الّذين نحن اليّوم. الكتب المقدسة هي الّتي تساعدنا على اللقاء بالقائم وبدونها لا نستطيع الإيمان. ومن خلال التفسير الجديد الّذي يقوم به القائم نحو تلاميذه، معتمداً على الكتب وحدث القيامة الّذي تمّ في جسده. لدينا مفتاح تفسيري للتاريخ الّذي نحياه كمحور إيماننا. مدعويّن اليّوم، لقراءة الأحداث الإيمانيّة الّتي يرافقنا فيها القائم بحسب نّور الكتب المقدسة وهي بمثابة شهادة عن موت وقيامة يسوع (راج أع 3: 12).