|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فغلبة العالم هى كسب السماء ، وخدمة المساكين والفقراء والمرضى هى بمثابة تضميد جسد الرب، فالمرأة التى دهنت رجلى الرب بعطر الناردين الخالص الثمين، قال المسيح إنها "فعلت ذلك لأجل تكفينى" . فأين الآن هذه المرأة وأين الناردين الكثير الثمن؟ هى موجودة فى كل امرأة تمسح أجساد المرضى والفقراء والموجوعين ، وأين يوسف الرامى الذى كفن الجسد؟ هو موجود فى كل من يلبس الفقير والعريان من أمواله وتعب يديه، هؤلاء هم " المكثرون فى عمل الرب"، الذين لن تنسى أعمال محبتهم فى المسيح ، فالعالم سيزول بأرضه وسمائه، أما عمل المحبة فى المسيح قيثبت إلى الأبد. فإن كان العالم الآن فى خير ونماء، فهو بسبب الذين يعملون جادين فى عمل المحبة وخدمة إخوة الرب. |
|