ودخَلَ ُأورَشَليم فالهَيكَل، وأَجالَ طَرْفَه في كُلِّ شَيءٍ فيه.
وكانَ المَساءُ قد أَقبَل، فخَرَجَ إلى بَيتَ عَنْيا ومعَه الاثْنا عَشَر
تشير عبارة " دخَلَ ُأورَشَليم فالهَيكَل "
إلى توجّه يسوع توًا إلى الهيكل حيث نراه يتفقده بسلطان.
فلم يكن شغله الشَّاغل سياسة اليهود وحروبهم بل ديانتهم.
فالخلاص الذي يحمله، والملكوت الذي يُعلنه، يتعارضان
مع السّلطات الاقتصاديَّة والسّياسيَّة والدِّينيَّة التي تبرز
من خلال محكمته لدى اليهود والرُّومان.