|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إيمان ومعمودية الجموع (ع37-41): 37 فَلَمَّا سَمِعُوا نُخِسُوا فِي قُلُوبِهِمْ، وَقَالُوا لِبُطْرُسَ وَلِسَائِرِ الرُّسُلِ: «مَاذَا نَصْنَعُ أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ؟» 38 فَقَالَ لَهُمْ بُطْرُسُ: «تُوبُوا، وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى اسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ الْخَطَايَا، فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. 39 لأَنَّ الْمَوْعِدَ هُوَ لَكُمْ وَلأَوْلاَدِكُمْ، وَلِكُلِّ الَّذِينَ عَلَى بُعْدٍ، كُلِّ مَنْ يَدْعُوهُ الرَّبُّ إِلَهُنَا.» 40 وَبِأَقْوَالٍ أُخَرَ كَثِيرَةٍ كَانَ يَشْهَدُ لَهُمْ، وَيَعِظُهُمْ قَائِلًا: «اخْلُصُوا مِنْ هَذَا الْجِيلِ الْمُلْتَوِى.» 41 فَقَبِلُوا كَلاَمَهُ بِفَرَحٍ وَاعْتَمَدُوا؛ وَانْضَمَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ نَحْوُ ثَلاَثَةِ آلاَفِ نَفْسٍ. ع37: عندما سمعوا، تأثروا جدًا في أعماق قلوبهم وطلبوا الإرشاد من الرسل عما يفعلونه، معلنين توبتهم واستعدادهم لتنفيذ ما يقوله الروح على ألسنة الرسل. ع38: رد القديس بطرس، طالبًا منهم التوبة وتغيير طريقهم وإعلان إيمانهم بالمسيح المخلص الواحد مع أبيه والروح القدس وقبول سر المعمودية، فتغفر لهم خطاياهم ويحل الروح القدس عليهم. وهنا نلاحظ عمل المعمودية في غفران الخطايا وتجديد طبيعة الإنسان، فهي شرط للقبول في المسيحية. ع39: الذين على بعد: أي الأمم فهو إعلان أن الخلاص لليهود والأمم. يدعوه الرب إلهنا: بواسطة المبشرين والخدام. أعلن لهم الرسول أن الموعد بالحياة الأبدية هو لكل من يتوب ويؤمن ويعتمد، سواء من اليهود أو أولادهم الذين يمكن أن يعتمدوا أيضًا. ولهذا تعمد الكنيسة الأطفال. ع40: استطرد الرسول في عظة (لم تُذكر كلها في هذا السفر)، شاهدًا للرب وداعيًا السامعين إلى قبول المسيح المخلص والبعد عن أعمال الأشرار الملتوية. ع41: قبلوا الكلام بفرح وآمنوا تائبين معتمدين. وبذلك وُلدت الكنيسة يوم الخمسين، وبدأت حبة الحنطة (أي المسيح)، التي ماتت وقامت، تأتي بثمر كثير هو ثلاثة آلاف نفس. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صلَّيت لئلاَّ يغرق إيمان بطرس فثبِّت اليوم إيمان شعبك |
معمودية يوحنا ومعمودية المسيح |
معمودية التوبة ومعمودية الروح |
أعاظم المفسرين ومعمودية الأطفال |
الإيمان ومعمودية الأطفال |