† هذه ميزة يتمتع بها كل أبنائه، بخلاف من يرفضون وجودهم داخل الكنيسة - حظيرته - فيقول لهم الراعى: "لم أعرفكم قط" (مت7: 23).
"وخاصتى تعرفنى": معرفة الحب والعرفان والشكر من الخراف إلى راعيها الحنّان، ومعرفة الاختبار لذراعه القوية وعمل نعمته في حياتنا. فالمسيح ليس له نظير أو بديل لكل نفس تمتعت بصداقته ورعايته، فهو الوحيد المشبع، ولهذا تتبعه النفس أينما ذهب، وهو مصدر شبعها وارتوائها.
طوباك أيها القديس بولس، عندما تعلن عن عمق هذه المعرفة، وتقول: "لأننى عالم بمن آمنت، وموقن أنه قادر أن يحفظ وديعتى" (2 تى 1: 12).