يتلقى المؤمن دعوة إلى الثِقة من خلال تعارض بين صِغر الحَبَّة في البداية وكُبرها في النِّهاية (متى 13: 31-32). فالملكوت بدأ صغيرًا في يسوع، ولكنَّه نما في زمن مرقس الإنجيلي فصار شجرة كبيرة.
إن قوة ملكوت الله تعمل في الخِفاء عِبرَ أعمال يسوع وتعليمه، بانتظار أن تعمل في تلاميذه الضُّعفاء والمُضطَهَدين.
وهذا الملكوت يمتد إلى جميع الأمم (حزقيال 17: 23، 31: 6). وهكذا "إنّ المسيحيّين بالنِّسبة إلى هذا العَالَم هم كالرُّوح بالنِّسبة إلى الجَسد" (الرسالة إلى دِيوغنيتُس).