منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 04 - 2024, 05:01 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,266,634

يسوع والمرأة المُمْسَكَة في ذات الفعل

المرأة المُمْسَكَة في ذات الفعل (ع 1-11):

1 أَمَّا يَسُوعُ فَمَضَى إِلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ. 2 ثُمَّ حَضَرَ أَيْضًا إِلَى الْهَيْكَلِ فِي الصُّبْحِ، وَجَاءَ إِلَيْهِ جَمِيعُ الشَّعْبِ فَجَلَسَ يُعَلِّمُهُمْ. 3 وَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ امْرَأَةً أُمْسِكَتْ فِي زِنًا. وَلَمَّا أَقَامُوهَا فِي الْوَسْطِ 4 قَالُوا لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ، هذِهِ الْمَرْأَةُ أُمْسِكَتْ وَهِيَ تَزْنِي فِي ذَاتِ الْفِعْلِ، 5 وَمُوسَى فِي النَّامُوسِ أَوْصَانَا أَنَّ مِثْلَ هذِهِ تُرْجَمُ. فَمَاذَا تَقُولُ أَنْتَ؟» 6 قَالُوا هذَا لِيُجَرِّبُوهُ، لِكَيْ يَكُونَ لَهُمْ مَا يَشْتَكُونَ بِهِ عَلَيْهِ. وَأَمَّا يَسُوعُ فَانْحَنَى إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ بِإِصْبِعِهِ عَلَى الأَرْضِ. 7 وَلَمَّا اسْتَمَرُّوا يَسْأَلُونَهُ، انْتَصَبَ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلًا بِحَجَرٍ!» 8 ثُمَّ انْحَنَى أَيْضًا إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ عَلَى الأَرْضِ. 9 وَأَمَّا هُمْ فَلَمَّا سَمِعُوا وَكَانَتْ ضَمَائِرُهُمْ تُبَكِّتُهُمْ، خَرَجُوا وَاحِدًا فَوَاحِدًا، مُبْتَدِئِينَ مِنَ الشُّيُوخِ إِلَى الآخِرِينَ. وَبَقِيَ يَسُوعُ وَحْدَهُ وَالْمَرْأَةُ وَاقِفَةٌ فِي الْوَسْطِ. 10 فَلَمَّا انْتَصَبَ يَسُوعُ وَلَمْ يَنْظُرْ أَحَدًا سِوَى الْمَرْأَةِ، قَالَ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ، أَيْنَ هُمْ أُولئِكَ الْمُشْتَكُونَ عَلَيْكِ؟ أَمَا دَانَكِ أَحَدٌ؟» 11 فَقَالَتْ: «لاَ أَحَدَ، يَا سَيِّدُ!». فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «وَلاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضًا».

ع1: "أما يسوع.. جبل الزيتون":لم يشر القديس يوحنا لماذا مضى الرب إلى جبل الزيتون. ولكن، يمكن الاستنتاج، مما قاله القديس لوقا في (لو 6: 12)، إنه كان يخرج إلى الجبل، ويقضى الليل كله يصلي. أما جبل الزيتون، فيقع شرق أورشليم.

ع2: "في الصبح": أي ثاني أيام انقضاء العيد. وذهب إلى الهيكل ليكمل تعليمه للجموع، وجلس ككبار معلمي اليهود، يحدثهم عن كرازة الملكوت.


ع3-5: قصة المرأة الزانية من القصص الشهيرة، والتي اهتم بذكرها القديس يوحنا. وقبل البدء في الدخول إلى أحداثها، ننوه أن مفتاح القصة كلها في (ع6)، حيث يوضح أن الغرض والدافع كانا شيئًا واحدا، وهو الإيقاع بيسوع، وإيجاد سببا يشتكون به عليه، بصرف النظر عن المرأة وقصتها. أما ما حدث، فيمكن ايجازه في الآتي.
(1) لم يكونوا في حاجة لسؤال المسيح فالشريعة واضحة في (لا 20: 10) و(تث 22: 22)، بأن الزانى والزانية، كلاهما يرجم حتى الموت، خاصة وأن هذه المرأة كانت في "حالة تلبس". فما الحاجة لسؤال المسيح إذن؟
(2) قدموا للمسيح نص ما قاله موسى، فهل يخالف الناموس، ويصبح كاسرا ومتعديا، مفضوحا أمام الشعب؟ أم يصدر حكما برجمها، وهو ليس له سلطان مدنى، إذ أن أحكام الإعدام من سلطان الدولة الرومانية، والتي كانت لا تجيز موت الزانية رجما في القانون الروماني. وبالتالي، إذا صرح المسيح برجمها، صار متعديا لسلطان قيصر؛ وهذا هو المأزق الذي دبره المشتكون.
(3) غلب الدهاء عليهم، وأرادوا استدراج السيد، ملقبين إياه "يا معلم"، وهو لقب كبير جدا، قاصر على طائفة معلمي الناموس المعتمدين (الربيين). فكان استخدامهم للفظ "معلم"، لا يعني احترامهم، أو أنهم يعنوه، بل للايقاع به.

ع6: "انحنى إلى أسفل، وكان يكتب": انحنى بهدوء، وكأن الأمر لا يعنيه.

ع7: استمر الإلحاح والسؤال، وقطع السيد ما كان يكتبه، وانتصب. وجاءت إجابته تمثل عمق الحكمة الإلهية، مقابل دهاء وخبث الشياطين. فالمسيح لم يبرئ المرأة ولم يدينها، بل أضاف على الناموس عمق وروح الوصية؛ إن كاسر الناموس لا يحق له أن يدين آخر بالناموس. فإذا لم يكن فيكم كاسرا للناموس، فليبدأ برجمها..
هذا ما قاله أيضًا القديس بولس: "لأنك فيما تدين غيرك تحكم على نفسك لأنك أنت الذي تدين تفعل تلك الأمور بعينها " (رو2: 1).

ع8: انحناء الرب يسوع هذه المرة، كان هدنة أعطاها كفرصة لانصراف الجمع، متفكرين فيما قاله، دون مواجهة جديدة. أما ما كان يكتبه، فقد أشرنا له في (ع6).

ع9: يصور القديس يوحنا هنا، كيف كانت كلمات المسيح القليلة، مؤثرة وعاملة في القلوب والضمائر. وكيف لا، وهي كلمة الله الحية الفعالة، المخترقة للنفس والمفاصل والعظام؟ وجاءت الاستجابة من الشيوخ أولا، لأن إدراكهم الروحي أعلى، ثم تبعهم الشباب تاركين الحجارة من أيديهم، متذكرين تعدياتهم وخطاياهم فقط. وخلا المشهد من الجميع، عدا السيد وحده والمرأة الزانية.

ع10-11: بدأ هنا السيد الحديث مع المرأة، وهي في حالة لم تكن تسمح لها أن تبدأ الكلام أبدا، من خزيها وإحراجها..

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
المسيح والمرأة التي أمسكت في ذات الفعل
صورة كرتون (يسوع والمرأة الممسوكة بذات الفعل )
يسوع والمرأة
قصة يسوع والمرأة السَّامريَّة
قصة يسوع والمرأة السامرية


الساعة الآن 04:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024