|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحنين للماضي بيشل الحركة لقدام . . لكن صعوبة الحياة . . وصعوبة مواصلة المشي لقدام بتخلينا نحن للي فات .. نحن لذكريات .. لنجاحات .. لغلطات .. أي دواير راحة قديمة كنا فيها. ودي حكاية قديييييييييييييمة قدمان السنين .. قديمة من أيام بدايات الإنسان نفسه! في سفر التكوين الله وجه أمر واضح وصريح جداً للوط انه ياخد عيلته ويسيبوا سدوم وعمورة ((ومايبصش وراه))!! علشان هايولع فيها .. بس مراة لوط بقى . . بتتصاب بلعنة الحنين للي فات .. وبتلف تبص وراها تشوف ماضيها اللي ربنا أصلاً بينقذها منه قبل ما يحرقه .. فبتتحول لعمود ملح زي ما انت شايف الصورة كدة! وكأن ربنا بالقصة دي عايز يقول لي ويقول لك .. ان البصة لورا في لحظة ربنا عايز ينقلك فيها من مكان لمكان تاني ممكن تكون بالخطورة دي! انت ممكن تخسر كل حاجة علشان حاجة ماتستاهلش .. فلما ربنا يقول لك امشي .. تمشي .. ولما يقول لك ماتبصش وراك يبقى ماتبصش وراك . . علشان تعرف تتمتع باللي هو مرتبه ليك وعايز تعيشه معاه .. لأن الحنين للماضي .. ممكن يقتلك مكانك .. ويقضي عليك! اهْرُبْ لِحَيَاتِكَ. لاَ تَنْظُرْ إِلَى وَرَائِكَ. (تكوين ١٩ : ١٧) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وقبل ما تبُص بره شوف نفسك الأول. |
ما تبصش على اللي عند غيرك |
ما تبصش على حاجة غيرك |
ما تبصش لـ قدراتك القليلة و المحدودة |
ما تبصش ل قدراتك |