|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اللحن السادس والعشرون في اللحن الخامس والعشرين، نتعرَّف إلى الرسل القدِّيسين الذين جابوا المسكونة وزرعوا فيها البشارة: سمعان الأساس، بولس مختار الكنائس، توما الذي دُعيَ إلى الهند. بسبب بولس الذي نال ما نال من عذاب، انذهلت الكنيسة وفي الوقت عينه فرحَت لأنَّها شاهدته يبشِّر فيستحقُّ أكاليل الملكوت. ولكنَّنا نورد اللحن السادس والعشرين الذي ينطلق من نعمة العنصرة وحلول الروح الذي وصل إلى بولس أيضًا: فبعد أن هدم، أخذ يبني وأتقن البناء. 1 في الصباح، قَبِلَ الرسلُ موهبة الروح القدس وتكلَّموا بلسان ولسان على عظمته (= عظمة يسوع). فهو من تنازل ولبس جسدًا من البتول وأحيا جنسنا المائت. 3 بولس المختار الذي دعا الله فسُمع دعاؤه فاختاره الكلمةُ (الابن) ليكون رسولاً ويحمل الكرازة إلى شعوب الأرض به أرجع (الربّ) الشعوب من الضلال إلى طريق الحقّ. 4 طوباك، أيَّتها البيعة المؤمنة أيَّ مهندس (هو بولس) اختار لك، العريسُ الذي خطبك، ليبني ويثبِّت بنيانك؟ طوباك بالراعي الذي وهب لك! فبأيِّ مرعى غذَّاك! 5 تفرح البيعة المقدَّسة وترقص في يوم عيد بولس، المختار، الذي بنى خرائبها وأتقن وثبَّت مداميكها على صخرة الإيمان الحقيقيّ. 6 أطلب من ربِّك، أيُّها الطوباويّ، يا سمعان، يا رئيسَ الرسل من أجل الخطأة الذين تعبوا فقرَّبوا الهدايا لعيدك. ليتهم يجدون المراحم في يوم الدين بصلواتك الزاهية! |
|