|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وعِندَ المَساء بَعدَ غُروبِ الشَّمْس، أَخَذَ النَّاسُ يَحمِلونَ إِلَيه جَميعَ المَرْضَى والمَمَسوسين " المَمَسوسين" فتشير إلى المتِّأثرين بالشَّياطين (مرقس 1:5-20). في الإنجيل تدل عبارة المَمَسوسين إلى أربع عبارات مشابهة: والشَّياطين، والأرواح، والأرواح النَّجسة. ولم يردْ ذكرُ الشَّياطين في العهد الجديد إلاَّ من ناحية تأثيرهم في هذا العَالَم. وفي هذه النصوص إنَّ المس الشيطاني يُسبِّب المرض الجسدي، مثل عدم القدرة على التَّحدث، أعراض صرع، وفَقْد البصر، الخ. وفي بعض الأحيان الأخرى تدفعا لإنسان على فِعْل الشِّر، مثال على ذلك يهوذا الإسخريوطي. وفي حالة واحدة يعطي المس الشيطاني الإنسان المقدرة على معرفة أشياء أكثر من قدرته وعلمه (عمال الرسل 16:16-18). وفي حالة واحدة تمتع المَمسوس بشياطين كثيرة على مقدرة خارقة والعيش عاريًا في وسط القبور. وأيضا الملك شاول، عندما تمرَّد ضد الله، فقد سمح الله بأن يصارع مع الروح الشريرة وظهرت أعراض ذلك في تقلب مزاجه وإصابته الكآبة وإرادته دفعته محاولة قتل داود. (1ملوك 14:16-15 و 10:18-11 و 9:19-10). ويوجد الكثير من الأعراض التي تدل على المس الشيطاني، مثل الإعاقة الجسدية الغير مرتبطة بمعضلة طبيعية. وتغير في الشخصيَّة مثل الكآبة أو العنف، قوة خارقة، التصرف بغرابة في المواقف الاجتماعية، معرفة معلومات لا يمكن لشخص عادي أن يعلمها. يمكن للمَرء أن ينظر إلى الصِّفات الرُّوحية التي تظهر التَّأثير الشَّيطاني. وقد يتضمن ذلك رفض المغفرة (2قورنتس 10:2-11). والإيمان بانتشار المعتقدات الخاطئة خاصة بما يتعلق بيسوع المسيح وعمله الكفاري (2 قورنتس :11-4 و13-14 و1طيموتاوس1:4-5 و1يوحنا 1:4-3). ويرتبط المس الشيطاني بعبادة بالأشياء المادية (تثنية 17:32 ومزمور 37:106 و1 قورنتس 20:10)، ويمكن أن يفتح المَرء قلبه وحياته للتَّدخل الشيطاني من خلال الخطيئة والمعتقدات الباطلة منها الفساد الأخلاقي، المخدرات / السكر، والتأمل الذاتي كما في الديانات الشرقية الأسيوية. والإيمان بديانات ومعتقدات خاطئة. وتقوم رسالة يسوع بالقضاء على هذا التَّأثير الشَّيطاني ووضْع حدٍ له. إن حضور يسوع يُنجّينا من الخطيئة والمَرَض وروح الشَّر الذي يُحدق بنا من جميع الجهَّات. لم تتوقف رسالة يسوع بتحرير الإنسان من أمراضه وعبوديته حتى يومنا هذا. |
|