يظهر إيمان داود في طمأنينته إن هجم عليه جيش، أو قامت عليه حرب. ولم يحدد نوع العدو، أو أسلحته، أو قوته؛ لأنه معتمد على الله القادر أن يغلب أي عدو، أو أي جيش.
هذه الكلمات تنطبق أيضًا على الحرب الروحية، فإن قامت جيوش الشياطين، أو أنواع الحروب المختلفة على الإنسان الروحي، فلا ينزعج قلبه؛ لثقته أن الله أقوى من الشيطان، والله قادر أن يكشف حيله، وله سلطان عليه، فيعطى أولاده النصرة دائمًا.