|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور السَّادِسُ وَالعِشْرُونَ حياة الاستقامة لداود "اقض لي يا رب لأني بكمالي سلكت" (ع1) مقدمة: 1. كاتبه: هو داود النبي. 2. متى كُتِب؟ أ - عندما كان داود هاربًا من وجه شاول، وكان شاول يتهمه وقتذاك بخيانة شعبه، ورفضه لبيت الرب، والتجائه للسكن وسط الأشرار، أي الوثنيين، مع أنه كان مضطرًا للهرب؛ لأن شاول كان يريد قتله. وكتب هذا المزمور؛ ليدافع عن نفسه. ب - عندما قُتل إيشبوشث ابن شاول بيد اثنين من عبيده (2 صم4: 5-12) واتهم اليهود داود بقتله، فكتب هذا المزمور دفاعًا عن استقامته، واثباتًا لبراءته. ج- عند هروب داود من وجه أبشالوم كتب هذا المزمور؛ لشعوره بالظلم، وأراد اثبات استقامته. 3. متى يقال ؟ كان يردده الكهنة عند اغتسالهم في بيت الرب، قبل تقديمهم الذبائح؛ ليتذكروا تنقية قلوبهم قبل خدمة الرب، وليعلنوا أمام الداخلين إلى بيت الرب شروط الدخول إلى هذا المكان، أي النقاوة والاستقامة. 4. هذا المزمور من المزامير المسيانية؛ لأنه يتكلم عن المسيح الذي بلا خطية، ومع هذا اتهم ظلمًا واحتمل لأجلنا. 5. يشترك هذا المزمور مع المزمور السابع والمزمور السابع عشر في أن هذه المزامير كلها يدافع فيها داود عن براءته. 6. يتكلم هذا المزمور عن الكنيسة المضطهدة، أو عن أي إنسان يسلك باستقامة مع الله، ويتعرض للظلم والاتهامات الباطلة. 7. يوجد هذا المزمور بالأجبية في صلاة الساعة الثالثة، التي فيها وجهت الاتهامات الزور للمسيح. |
|