|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة البابا شنودة الثالث إذا أخطا الإنسان وسقط، يحزن روح الله الساكن فيه. وهناك فرق كبير بين أن يفقد الإنسان حرارته الروحية، أو تقل هذه الحرارة عنده ، وبين أن يستسلم ويسقط. وإن كان روح الله يفرح هو وملائكته بخاطئ واحد يتوب، فلاشك إنه من الناحية الأخرى بسبب من يسقط. وعن هذا قال الكتاب: "ولا تحزنوا روح الله القدوس الذي به ختمتم.." (أف3: 30). ولكي يظهر أن أحزان روح الله، يأتي عن طريق الحياة في الخطية، قال بعد هذا مباشرة: "ليرفع من بينكم كل مرارة وسخط وغضب وصياح وتجديف مع كل خبث" (أف4 : 31). إن الخطية لها آثار كثيرة: من جهة الإنسان، ومن جهة الله... أما من جهة الإنسان، فإنه يهلك نفسه بخطيئته، ويضعف قوة الروح فيه. وقد يؤدى غيره بهذه الخطية أو يعثره... أما من جهة الله، فإننا نحزنه بخطايانا. |
|