|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَابنُ الإنسان سَيِّدُ السَّبْت أَيضًا. " فَابنُ الإنسان سَيِّدُ السَّبْت أَيضًا " فتشير إلى سلطة يسوع على الشّريعة، ولا سيما شريعة السَّبْت، مُستندًا إلى العهد القديم، وعلى وجه الأخص إلى قول هوشع النَّبي "فإِنَّما أُريدُ الرَّحمَةَ لا الذَّبيحة مَعرِفَةَ اللهِ أَكثَرَ مِنَ المُحرَقات" (هوشع 6: 6). لا يتنكر هذا النَّص لمبدأ الذَّبائح الطَّقسيَّة، بل يتنكر التَّمسك بالطُّقوس التَّقليديَّة الخاصة بالحياة الدِّينيَّة حتى إنها تحمل الإنسان على إهمال وصيَّة الرَّحمة وهي وصيَّة رئيسيَّة. ولان تقديس الإنسان يوم الرَّاحة نفع له في الدُّنيا والآخرة عُيِّن ابن الإنسان سيد السَّبْت ليُثيب اللذين يقدِّسونه، ويهب لهم البركات، ويعاقب كلَّ من يدنِّسه، وعلى ذلك صحّ أن يُسمَّى يوم الرَّاحة بيوم الرَّبّ. |
|