01 - 04 - 2024, 01:18 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
ولكِن سَتَأتي أَيَّامٌ فيها يُرفَعُ العَريسُ مِن بَينِهم. فعِندئِذٍ يَصومونَ في ذلك اليَوم.
"فعِندئِذٍ " في الأصل اليوناني τότε (في ذلك اليوم) فتشير إلى إمكانية استباحة الصَّوم بعد موت المسيح ليس بدافع واجبٍ دينيّ بحسب التَّقليدي اليهودي، بل بدافعٍ آخر مُنبثق من واقع العُرْس الجديد؛ أيّ تحقيق مواعد الله القديمة باقترانه مع البشر في شخص الابن الوحيد يسوع خاصة في موته على الصَّليب وقيامته وصعوده. وكان الصَّوم في التَّقليد اليهودي يدلّ على الحزن، على خسارة ما. ولكن من هو مع يسوع لا ينقصه شيء ولا يمكن أن يحسب حساب خسارة. يا له من صوم فريد حقًا ذاك الذي ينتظره المسيح-العَريس من "أهل العُرْس" تَلامِيذه وقد رُفع عن عيونهم لا عن قلوبهم النَّابضة بمحبته!
|