منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 03 - 2024, 04:47 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,552

صعوده لحضن أبيه حيث كان أولًا قبل تجسده




عثرة تابعيه (ع 60 - 63):

60 فَقَالَ كَثِيرُونَ مِنْ تَلاَمِيذِهِ، إِذْ سَمِعُوا: «إِنَّ هذَا الْكَلاَمَ صَعْبٌ! مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَسْمَعَهُ؟» 61 فَعَلِمَ يَسُوعُ فِي نَفْسِهِ أَنَّ تَلاَمِيذَهُ يَتَذَمَّرُونَ عَلَى هذَا، فَقَالَ لَهُمْ: «أَهذَا يُعْثِرُكُمْ؟ 62 فَإِنْ رَأَيْتُمُ ابْنَ الإِنْسَانِ صَاعِدًا إِلَى حَيْثُ كَانَ أَوَّلًا! 63 اَلرُّوحُ هُوَ الَّذِي يُحْيِي. أَمَّا الْجَسَدُ فَلاَ يُفِيدُ شَيْئًا. اَلْكَلاَمُ الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ هُوَ رُوحٌ وَحَيَاةٌ،



ع60-61: التلاميذ هنا لم يُقصد بهم الاثنى عشر والسبعين رسولا الآخرين، ولكن المقصود كثيرين من الذين كانوا يتبعونه من مكان لمكان، معتبرين أنفسهم تلاميذَ له... وأما ما أعثرهم فيه، هو أمرين: قوله بأنه خبز الحياة النازل من فوق، والتأكيد على ضرورة أكل جسده وشرب دمه، إذ فهموا كلامه بصورة حرفية. فعلم يسوع بلاهوته أن كلامه يعثرهم، وأخبرهم بهذا.



ع62: إذا كنتم لا تقبلوا ما قلته الآن، فكيف يكون حالكم إذن وأنتم تروننى صاعدا إلى السماء، حيث مكانى أولا؟ فالمسيح، حتى الآن، لم يحل لهؤلاء مشكلتهم الأولى في أكل جسده وشرب دمه، بل زاد عليها مشكلة جديدة، إذ يتحدث عن أزليته، مشيرا إلى صعوده لحضن أبيه، حيث كان أولًا قبل تجسده (مر 16: 19؛ لو 24:51؛ أع 1: 9).



ع63: المعنى المبسط لهذه الآية، هو أن المسيح يقدم لمن أعثروا في كلامه الحل، وهو أنه لا بُد من الإيمان بكلامه روحيا، بعيدا عن الفهم العقلى والمادي المحدود، كلامى "هو روح وحياة". ومعنى "أما الجسد فلا يفيد شيئًا"، فقد أجمع كل من اغسطينوس والقديس كيرلس الكبير على أن المعنى الذي قصده المسيح هو: إذا كان تصوركم هو أكل جسدي بالفهم المادي، كأنكم تأكلون لحما ماديا، فهو لا يفيد شيئًا في الحياة الأبدية. ولكن الذي يفيد، أن تأكلوا جسدي الحقيقي متحدا بلاهوتي. وهو ما شرحه لتلاميذه بعد هذا لاحقا في العشاء الربانى يوم خميس العهد، فأعطاهم جسده ودمه تحت أغراض الخبز والخمر. وهذا هو الإيمان الروحي المعطى للحياة الأبدية. راجع تاسيس السر في (مت 26: 26، مر 14: 22، لو 22: 17، 19).

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
(تك 26: 15) وجميع الآبار، التي حفرها عبيد أبيه في أيام إبراهيم أبيه
يُذَكِّر طوبيا بوصية أبيه له لينال بركة أبيه الشيخ
"لِيُصَلِّي" فتشير إلى هدف صعوده إلى الجبل وهو لقاء يسوع مع أبيه السماوي
الابن مشتاق لحضن أبيه
عد لحضن المسيح


الساعة الآن 05:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024