يطلب داود من الله أن يحفظه في كل طرقه، سواء رأى الأعداء، أو لم يرهم. فالله عالم بكل شيء، وقادر أن يحفظ أولاده من كل شر، وكل حيل إبليس الخفية، فيسير أولاد الله مطمئنين في حياتهم الحاضرة، ولا يخافون من المستقبل.
عندما اكتشف داود مؤامرات الأشرار طلب من الله أيضًا أن ينقذه منها، وهذا يؤكد إيمانه بقوة الله ومحبته ورعايته له. وتظهر ثقته في أنه مطمئن أنه لن يخزى؛ أي لن يقوى عليه الأعداء؛ لأنه متكل على الله.