|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اَلطَّاهِرُ الْيَدَيْنِ، وَالنَّقِيُّ الْقَلْبِ، الَّذِي لَمْ يَحْمِلْ نَفْسَهُ إِلَى الْبَاطِلِ، وَلاَ حَلَفَ كَذِبًا. الشرط الأول للدخول إلى بيت الرب هو طهارة اليدين، أي ذى الأعمال النقية الطاهرة، التي ليس لها غرض إلا إرضاء الله، وخلاص نفوس الآخرين. الشرط الثاني هو نقاوة القلب، فحتى تكون الأعمال طاهرة، يلزم أن تكون نية القلب نقية، وإلا تصير الأعمال سطحية، مظهرية لإرضاء الناس وليس الله. الشرط الثالث هو الابتعاد عن كل ما هو باطل، مثل محافل العالم وأعماله، مهما كانت سائدة. فما دامت لا ترضى الله ولا توصل لخلاص النفس فهي باطلة. الشرط الرابع هو أن تكون إرادة الإنسان صالحة، فيحمل نفسه إلى الصالحات وليس إلى الباطل. وعلى قدر ما تكون إرادته الروحية قوية سينمو في معرفة الله وعلاقته به. الشرط الخامس الصدق والأمانة في التعامل مع الآخرين. فيحلف بالصدق في العهد القديم، أو يكون صادقًا في وعوده في العهد الجديد. أما من يحلف أو يعد بالغش والكذب، فهو ابن إبليس الكذاب وأبو الكذاب، حتى لو كان له صورة التقوى ومكانة في الكنيسة، أو حتى في خدمتها. ومن يسعى نحو الحق ويرفض الباطل من قلبه، فبالطبع سيكون أمينًا في تعاملاته مع الآخرين، ولن يغش أحدًا، أو يكذب عليه. |
|