يعلن أن الله هو خالق الأرض وكل ما عليها من مخلوقات، وبالتالي فله السلطان على كل البشر. ومن الطبيعي أن يتعبدوا له. أما من ينحرف عنه ويعبد الأوثان، فهو إنسان غريب في تفكيره؛ لأنه ليس خالق إلا الله، فكيف يترك الإنسان خالقه؟
هذه الآية تعزى اليهود المسبيون بعيدًا عن أورشليم واليهودية؛ أن كل الأرض هي ملك لله، وليس فقط أورشليم وما حولها، وبالتالي يستطيع المسبيون أن يرفعوا صلواتهم إلى الله من السبي.
هذه الآية نبوة عن كنيسة العهد الجديد حيث يؤمن بالمسيح البشر من أقطار الأرض كلها ومن مختلف الأماكن.